.
.
وتَمضْي السنوُنْ ..
وأطْفحُ فقداً ..
وسْهداً وحباً ..
أُحيكُ ظفائرَ دمعِ العيونْ ..
قلائِدُ شوقٍ لـ عُمرٍ قديم ..
لعل الدموعَ رواءُ الحنين ْ .!
:
وحين أُسَافرُ ذاتَ إنكسْار ..
بوضَح النهَار..
بشوقٍ دفينْ ..
قويٍ .. متينْ ..
إلى روحْ طفلٍ تناَهى ببعده .. حُدودْ القفارْ
يذوب حنْيني ..
لـ أحضان دميه !
لـ دمعٍ يْزول بـ قطعة حلوى!
لـ روح ٍ تركل ظلم الكبار ..
وتَبسمُ إن صافحها النهار !
فيْغرقُ صمتَي ..
ويُسدلُ دمْعيَ خلف السِتار !
:
وتذْويْ الطفُولة خلف تِلالْ الغيابْ ..
وأسْأل دهَريِ ..
ألاَ منْ إياَب ؟
فيمْطرُ صمتاً ..
و أهمَي حنيناً
كـ ماءِ السحاَب ْ !
:
(إن كان في الحرف خدشٌ فإعذروه
فهو وليد اللحظه