إليكِ....
يامن زرعتِ في دربي بساتين الأمل..
وأنت بعيدة عني...
ورسمتِ لي في طريقي..
خارطة حياتي...
وانتِ تجهلين ذاتي...
ولكن ...
الذي جمعنا...
هي تلك الروح المتدفقة في داخلنا...
هي من جمعتنا ..
بدون ان نشعر...
وأيقضت قلوبنا على نشيد الحب...
دون سابق إنذار...
..........................................
كيف السبيل إلى عينيك يا أملي....
إني تعبت من الإخفاق في حيلي...
كيف السبيل ودربي في الهوى وعرٌ...
قد أدميت قدمي والدرب في طولِ...
.....
كيف السبيل وقلبي خائف وجلٌ...
من أن يحس بهِ واشيٍ على عجلِ...
.....
لأجل عينيكِ أمشي حافياً وجلاً...
أدوس شوكي أمنـِّي العين كي أصلِ...
لأجل عينيك أمواجي أحطمها...
أُبدد اليأس أضوي شمعة الأملِ...
لأجل عينيك آمالي أحققها...
وأركب الصعب في سهلي وفي جبلي...
.........
أعانق الحلم علَّي أن أراك به...
وأذرف الدمع علَّ الدمع يشفع لي....
........
أنا لـَعـَمْرِي محب في هواي أسى....
أسامر الليل وحدي في هوى طللِ...
أنا وحيدٌ بحبي والحبيب سلى....
أنا محب عفيف الحب لي أملي....
أنا فؤادي يحب الدهر واحدةً...
ويصرف الطرف عن هندٍ وعن أملِ...
...........
أهواك أهواكِ القيها بملئ فمي....
إليك أبعثها من عاشق ثمل...
نعم احبك لكن ليس لي رسلٌ...
فكيف أبعثها من دونما رسلِ؟
......
نعم أحبك بل أهواك سيدتي...
بلا قيودٍ بلا موجٍ بلا عللْ....
نعم احبك حباً لا مثيل له....
جهراً مع الناس أو سراً بلا علنِ...
........
سأرسل الدمع مرسالاً يقبل لي...
تلك العيون ويمحوا خطوة الزلل...
أنا محبٌ وأنت الحب أكتبه...
بعضاً من الشعر أو دمعاً من المقلِ...
أنا غريقٌ بحبي والحبيب جفا...
(( أنا الغريق فما خوفي من البلل))
......................